الاعلام الاخضر
ظهر مرص جدري القرود بغرب ووسط افريقيا أول مرة في قرد المختبرات سنة1958و سجلت حالات الاصابة الاولى بفيروس الجدري الذي يعرف باسم “هيوكس” بجمهورية الكونغو الديمقراطيةسنة 1970 وتمت السيطرة عليه بفضل جهود التحسيس. وينتقل عن طريق مخالطة المصابين، ومن أعراضه ظهور طفوحات جلدية في شكل أكياس تصاحبها حمى وصداع وتورم في الغدد اللمفاوية ، ولا يمتلك نفس خواص فيروس كورونا في الانتقال عبر الهواء لمسافة طويلة .
وموازاة مع ظهور حالات الاصابة بجدري القردة أطلقت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ خلال شهري يونيو ويوليوز2024 واكبتها اجراءات عاجلة واستباقية للحد من انتشاره ففي متم شهر يوليوز تم الابلاغ عن 100 حالة مؤكدة مخبريا من الفئة (1ب) في أربعة دول وهي: بوروندي ، كينيا، رواندا وأوغندا ، وفي المغرب سجلت أول حالة في2يوليو 2024 لمصاب قادم من اوربا. وفي نفس السياق عبرت الدكتورة ماتشيديسومويكي المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة في افريقيا بأن “هناك جهود كبيرة جارية بالفعل بالتعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية والحكومات لتعزيز التدابير الرامية الى كبح تفشي العدوى”. وامام اصابة الاطفال سارعت منظمة الصحة العالمية لاستخدام لقاح ( إل سي16) من إنتاج شركة كيه إم بيولوجيكس، كما عبرت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الافريقي عن قلقها ازاء تحور الفيروس وفي هذا الصدد تبدل مساع دولية للحد من تفشي المرض.نفس المبادرة تجندت لها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمغىرب حيت اتخدت اربعة خطوات وقائية حسب تصريح الوزير المكلف بالقطاع الصحي تبدأ الخطرة الاولى بكيفية التشخيص والتعامل مع المريض، أما الخطوة الثانية فيتم من خلالها احالة الحالة على الكشف المخبري بالمختبرات المتوفرة بالمملكة ، الخطوة الثالتة وهنا يتقيد المريض بالبرتوكول اما الخطوة الىابعة والاخيرة يتم فيهل عزل المصاب.