استقبل فلاحو شمال المغرب ومناطق أخرى التساقطات المطرية الأخيرة بارتياح كبير، معربين عن أملهم في بداية موسم فلاحي جيد بعد سنوات الجفاف المتكررة. تصدرت شفشاون كمية الأمطار بـ40 ملمترا، تلتها طنجة بـ36 ملمترا، فيما سجلت مدن أخرى مثل طنجة الميناء والفنيدق والعرائش بين 9 و16 ملمترا، وشملت الأمطار أيضاً تازة والقنيطرة وسيدي قاسم وتاونات.
وأكد عبد السلام البياري، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الأمطار جاءت في توقيت مثالي لتعزيز مختلف الزراعات، خصوصًا الزيتون، الفصة، الشعير، والخرطال، إضافة إلى زراعة الشمندر السكري في حوض اللوكوس.
من جانبه، اعتبر الفلاح محمد المعزوزي أن التساقطات تمثل “إشارة ربانية مشجعة”، وستساعد على توفير الأعلاف الطبيعية للمواشي وتقليل تكاليف الري، كما ستدعم نشاط جني الزيتون الذي يستقطب اليد العاملة في الأشهر المقبلة، معززًا بذلك حيوية القطاع الفلاحي في المنطقة.

