بعد الجدل الكبير والتأجيل المتكرر لموعد انتهاء أشغال ملعب طنجة الكبير، يبدو أن هذا الورش الحيوي في مدينة البوغاز دخل مرحلة العد التنازلي لافتتاحه، بعدما بلغت أشغال تسقيف الملعب مرحلة متقدمة وشارفت على نهايتها.
وأفادت مصادر عليمة بأن القائمين على إنجاز الملعب يثقون في أنه سيكون قطعة رياضية جديدة تعزز مكانة المغرب التنظيمية والرياضية، وتمكنه من استضافة وتنظيم كبرى التظاهرات العالمية.
وأوضحت المصادر أن نسبة إنجاز أشغال تسقيف الملعب تجاوزت 80٪، مؤكدة أن الأمور تسير بشكل جيد وأن الملعب سيكون جاهزًا لاستقبال منافسات كأس الأمم الإفريقية المنتظر تنظيمها في البلاد نهاية العام الحالي.
ويرجع التأخير في أشغال الملعب جزئيًا إلى الظروف المناخية ورياح “الشرقي” التي تهب على المدينة، والتي أثرت على سير الأشغال التي تتطلب شروطًا محددة، خاصة وأن هذا الجزء من المشروع تشرف عليه شركة أوروبية متخصصة.
ويُتوقع أن يكون الملعب جاهزًا بالكامل خلال 10 أيام إلى أسبوعين، فيما ستقوم لجنة مختصة بزيارة الميدان للوقوف على جاهزيته. كما تشير التوقعات إلى إمكانية استضافة مباراة ودية مع أحد المنتخبات الدولية في إطار استعداد المنتخب الوطني لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، في وقت يبقى المنتخب المغربي مرشحًا قويًا للفوز باللقب.
وأكدت المصادر أن السلطات المحلية مرتاحة لسير الأشغال، بما في ذلك تجهيز محيط الملعب وتوسيع ملعب التدريبات، مشيرة إلى أن اللمسات الأخيرة ستُنجز قريبًا لإخراج الملعب في حلة جديدة تتناسب مع الجيل الجديد من الملاعب التي يراهن عليها المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 وقبله كأس الأمم الإفريقية.

