التقى وزير الصحة، أمين التهراوي، يوم 12 يونيو 2025، بممثلي المركزيات النقابية للصيادلة، في أول اجتماع رسمي منذ تعيينه، لمناقشة ملفات إصلاحية حساسة تهم القطاع، أبرزها مراجعة تسعيرة الأدوية ومكانة الصيدلي في النظام الصحي.
الاجتماع جاء في سياق تصعيد نقابي أعقب دورة استثنائية لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، احتجت فيها على “تهميش ممنهج” للصيادلة من مسار صياغة السياسات العمومية، وقررت إطلاق برنامج نضالي مشترك.
أكد أمين بوزوبع، الكاتب العام للكونفدرالية، أن اللقاء خلُص إلى اتفاق على اعتماد منهجية تشاركية، مع برمجة اجتماعات تقنية لاحقة لتنزيل الإصلاحات التي سبق التوافق حولها.
النقابات عرضت رؤيتها بخصوص الملفات الاقتصادية والتنظيمية التي تهم الصيدليات، وطالبت بإشراك المهنيين في القرارات المرتبطة بسوق الدواء، لما لذلك من أثر مباشر على استقرار المهنيين وجودة الخدمة.
ورغم انتقادها السابق لعدم التشاور، رحّبت الكونفدرالية بمبادرة اللقاء، واعتبرته محطة حاسمة لتصحيح المسار، وتفعيل شراكة فعلية بين الوزارة والصيادلة في سياق إصلاح شامل للقطاع.