انعقد يوم الخميس 7 محرم 1447 هـ، الموافق لـ3 يوليوز 2025، مجلس للحكومة برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خُصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية، والاطلاع على اتفاق دولي، بالإضافة إلى المصادقة على تعيينات في مناصب عليا، وذلك طبقاً لمقتضيات الفصل 92 من الدستور.
في مستهل الاجتماع، تداول المجلس وصادق على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وذلك من أجل تعزيز استقلالية التنظيم الذاتي للمهنة وتكريس مبادئ الدستور المرتبطة بحرية التعبير والفصل بين المهني والسياسي في القطاع.
كما صادق المجلس على مشروع القانون رقم 27.25 الذي يُغير ويتمم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، في سياق تحيين الإطار التشريعي المنظم للمهنة بما يتماشى مع التطورات الرقمية والإعلامية الحديثة، وحماية الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين.
في الشق الاقتصادي، تمت المصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.25.450 القاضي بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة والأسقف المتعلقة بتمويلات مؤسسات القروض الصغرى، والذي قدمته السيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، بهدف تحسين ولوج الفئات ذات الدخل المحدود والمقاولات الصغيرة جداً إلى التمويل المنتج والمحدث لفرص الشغل.
كما اطلع المجلس على اتفاق البلد المضيف بين المغرب ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – “نيباد”، بشأن إحداث مكتب للوكالة بالمملكة، إلى جانب مشروع القانون رقم 32.25 للمصادقة على هذا الاتفاق، قدمهما السيد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، نيابة عن وزير الشؤون الخارجية.
واختتم المجلس أشغاله بالمصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا، شملت عدة قطاعات وزارية:
- وزارة إعداد التراب الوطني:
السيد توفيق أيت الفقيه، مديراً للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. - وزارة التعليم العالي:
السيد مولاي الصادق قاديري، مديراً للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة.
السيد علي السهلاوي، مديراً للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. - وزارة العدل:
السيدة نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. - وزارة الإدماج الاقتصادي وقطاع التكوين المهني:
السيدة نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. - وزارة السياحة وقطاع الصناعة التقليدية:
السيدة حسناء زروق، مديرة للتكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.