أظهرت صور بثتها القنوات التلفزيونية المحلية تصاعد الدخان الكثيف من موقع الحادث، الذي وقع قرب المطار في أحمد أباد، مما يعكس حجم الكارثة. وقد هرعت فرق الطوارئ والإطفاء والفرق الطبية إلى الموقع فور تلقيها البلاغ، في محاولة لتقديم المساعدة.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن فايز أحمد كيدواي، المدير العام لهيئة الطيران المدني الهندية، أن الرحلة رقم “إيه آي 171″، وهي من طراز بوينغ 787، تحطمت في منطقة سكنية تُعرف باسم ميجاني ناجار، وذلك بعد خمس دقائق فقط من إقلاعها في تمام الساعة 13:38 بالتوقيت المحلي.
وأوضح كيدواي أن الطائرة كانت تقل 232 راكبًا بالإضافة إلى طاقم مؤلف من 12 شخصًا. وأشار إلى أن الطائرة وجهت نداء استغاثة إلى برج المراقبة قبل تحطمها، لكن لم يتم تلقي أي استجابة منها بعد ذلك. وتؤكد هذه التفاصيل أن الحادث كان مفاجئًا ومأساويًا، تاركًا وراءه صدمة وحزنًا عميقين.
تتواصل التحقيقات حاليًا لكشف الأسباب الحقيقية وراء هذا التحطم المأساوي، الذي يضاف إلى سلسلة حوادث الطيران التي تشهدها المنطقة والعالم. وتترقب الأوساط الدولية نتائج هذه التحقيقات لمعرفة ملابسات الفاجعة التي أودت بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة.