The short URL of the present article is: https://gmedianws.com/buoj
وقد عبّر العديد من السكان في تصريحات لجريدة الإعلام الأخضر عن استيائهم من هذا الوضع، مؤكدين أن مدينة سلا، ثاني أكبر مدينة بالمملكة، لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن العاصمة الإدارية، ومع ذلك تعاني من خصاص واضح في خدمات النقل العمومي، خصوصاً في الأحياء الشرقية والناشئة التي تعرف كثافة سكانية متزايدة..
كما سجلت الجريدة شكاوى متعددة من سلوك بعض سائقي حافلات خط 23 بمحطة قطار سلا تابريكت، حيث تتم ممارسات غير مهنية وتجاوزات في التعامل مع الركاب، فضلاً عن غياب أية وسائل نقل بديلة تربط هذه المناطق بمحطة القطار، ما يزيد من عزلة الساكنة ومعاناتها اليومية في التنقل إلى مقرات العمل والدراسة.
وتطالب الساكنة السلطات المحلية والجهات المعنية بقطاع النقل الحضري بالتدخل العاجل لتوسيع شبكة الخطوط وتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تنقلاً كريماً يواكب التطور العمراني الذي تعرفه مدينة سلا في مختلف المجالات.
تعيش ساكنة أحياء سيدي الضوي وأرض بنعاشر بمدينة سلا معاناة يومية متواصلة بسبب قلة خطوط النقل العمومي، خاصة خطي الحافلتين رقم 5 و23، إضافة إلى الغياب التام لسيارات الأجرة من الصنف الكبير، مما يجعل التنقل نحو وسط المدينة أو العاصمة الرباط أمراً شاقاً ومكلفاً بالنسبة لعدد كبير من المواطنين.
The short URL of the present article is: https://gmedianws.com/buoj

