أشرف الملك محمد السادس، مرفوقًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الاثنين، على تدشين المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط، وهو صرح طبي وجامعي حديث يهدف إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة وتكوين أطباء ومهنيي الصحة وفق المعايير الدولية.
ويضم المركب، الذي شُيد على مساحة 280 ألف متر مربع، مستشفى بسعة أولية 600 سرير قابلة للزيادة إلى 1000 سرير، ومرافق تعليمية للعلوم الطبية تستوعب حتى 8000 طالب، ويحتوي على تجهيزات متطورة تشمل الجراحة الروبوتية، التصوير الطبي الدقيق، والعلاج الإشعاعي، إضافة إلى أول منصة مختبرية آلية بالكامل في إفريقيا.
كما أعطى الملك تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير، الذي سيسهم في تعزيز الخدمات الطبية بجهة سوس- ماسة، ويضم 867 سريرًا، وتجهيزات متقدمة تشمل الروبوت الجراحي ووحدات علاجية متخصصة، لفائدة نحو 3 ملايين مواطن.
وتجسد هاتان المؤسستان الطبيتان، اللتان رصدت لهما استثمارات ضخمة، رؤية الملك في تطوير المنظومة الصحية بالمغرب، من خلال تعزيز جودة الخدمات الطبية، وتمكين الموارد البشرية، وخلق فرص اقتصادية واجتماعية جديدة

