خلال جلسته العامة الخامسة المنعقدة اليوم السبت في القاهرة، نوّه البرلمان العربي بالدور البارز والمتواصل الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسًا للجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية الهوية التاريخية والدينية لمدينة القدس الشريف.
البرلمان العربي أشاد بالجهود الميدانية التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، في سبيل الحفاظ على الوضع القانوني للمدينة المقدسة ودعم سكانها الفلسطينيين، سواء عبر المشاريع الاجتماعية أو الثقافية أو التنموية، في وقت تتعرض فيه المدينة لمحاولات تهويد ممنهجة.
أكد البرلمان أن مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم يبدأ بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في مقدمتها حقه في الحرية وتأسيس دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، انسجامًا مع قرارات الشرعية الدولية.
كما شدد البرلمان العربي على التزامه بمواصلة التنسيق مع البرلمانات الإقليمية والدولية والمنظمات الأممية، وتفعيل آليات العدالة الدولية، مثل محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية والعمل على محاسبة مرتكبيها.
في ختام القرار، دعا البرلمان العربي جميع القوى الدولية والأطراف الأممية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإنصاف الشعب الفلسطيني، ووقف السياسات الاستيطانية والانتهاكات بحق المدنيين والقدس الشريف.