تستعد أوروبا هذا الأسبوع لتأخير ساعاتها بمقدار ساعة واحدة للانتقال إلى التوقيت الشتوي، كما هو معتاد في آخر أحد من أكتوبر، غير أن هذا التغيير قد يكون الأخير بعد أن دعا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى إلغاء نظام تغيير الساعة، معتبراً أنه “متجاوز وضار بالصحة”.
وخلال اجتماع مجلس الطاقة في لوكسمبورغ، اقترحت إسبانيا إلغاء العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي داخل الاتحاد الأوروبي ابتداءً من سنة 2026، وهو مقترح لقي دعم دول مثل فنلندا وبولندا والمفوضية الأوروبية، التي استندت إلى أبحاث تؤكد أن التغيير المتكرر للساعة يؤثر سلباً على الصحة.
ويُذكر أن نظام تغيير الساعة في أوروبا بدأ في سبعينيات القرن الماضي لتقليص استهلاك الطاقة، غير أن تطور الإضاءة الموفرة جعل جدواه محدودة.
وفي الوقت نفسه، يواصل المغرب اعتماد التوقيت الصيفي الدائم (GMT+1) منذ 2018، باستثناء شهر رمضان، وسط جدل مستمر حول آثاره الصحية والاجتماعية، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية المغاربة ترفض هذا التوقيت وتعتبره مرهقاً للحياة اليومية.

